نخطط. نسجل. نحلم. و نتخيل مستقبلٍ قد يتحول إلى حاضرٍ جميل عيشه و الإستمتاع به، و لكن دائماً ما يكون للقدر خطة أخرى أفضل، أو أسوأ، أو أن الموضوع كله قد يتحول لخيرة لنسكت أنفسنا عن الأحلام التي شُيدت في عقولنا جراء هذا المستقبل. لنتذكر حماسنا الشديد، و فرحتنا التي غمرت قلوبنا بدقات نقية، و إبتسامات كبيرة أتعبت الفك من وسعها، و دموعٌ تساقطت من أمل قريب. جميعنا نريد و الله يفعل ما يريد. أعدت في تكرار قول "لو" و "إذا" في الأسبوع الماضي. حكيت قصص، و كتبت عن أحلام بواسطتهما، هل تغير شيء؟ هل عاد لي شيء؟ هل تغيرت الحقيقة؟ لا طبعاً، و لكن، هل سيتغير المستقبل؟ نعم و لكني حقاً لا أعلم متى، و لا أريد أن أعلم، لأن الواقع عندما يُقدم على صحن من ذهب قبل موعده يخسر كل ميزاته الجميلة. لو. كلمة واحدة. تتكون من حرفان، و حركتان. ربما يكون حتى حجمها صغير في أي جملة، و لكن الأثر الذي تتركه يشكل فرق كبير. عندما رددتها أيقنت بأنها لن تفيدني، و لكن شيئاً ما داخلي أصر على تكرارها. فبعض المواقف تلزمنا على الكذب على أنفسنا لكيلا نتعب، و نتحسر على خططنا التي باءت بالضياع في سبيل: الاشيء. إذا....