Skip to main content

حاجة صغيرة...باللهجة المصرية.



أحمد العسيلي. الكاتب الجميل داه الي علمني حاجات كتيرة من خلال كاتبه: كتاب مالوش اسم. بدأت فيه و استغربت جداً أنو مكتوب بالعامية المصرية، بس مع مرور الصفحات، لأحظت ان دا أسلوبو الخاص الي عمل كل حاجة تبقا جميلة زيو تماماً. و انا نفسي مش عارفة ليه عمال بكتب بالمصرية، بس واللهي دي لهجة خفيفة على القلب. 

نصح القُراء في نهاية الكتاب العجيب بأن يتفكروا بأي حاجة، و انا ساعة ما مسكت الكتاب و انا عمال بفكر بطريقة تفكيره الي جعلت الكون غرفة تفكر عظيمة. البني آدم عندو دماغ كبير، و لكن الذكي فقط هو الي يقرر امتى يفكر.  فمثلاً يعني: الأُستاز أحمد قرر أن يحلل كل حاجة بطريقة لقبتهاأنا شخصياً: الطريقة التفكيرية المصرية الأحمدية. 

دحنا ممكن نرغي مع أنفسنا، و نكتشف حاجات، و نسافر بالتاريخ و الأزمان من خلال قوة الفكر. وصلنا لزمن بقا فيه مزيج عجيب من الخلاطات الفكرية، و دي الخلطات هي سبب تدهور بعض الناس، و سبب فشل الكثير منهم. 

لما نفكر، لازم نعرف احنا مين، و لازم نؤمن بطاقة ربنا، أنه قادر على فعل اي شيء، و ان احنا نفسنا ممكن نعمل كل حاجة اذا: تعلمنا من تفكرنا.
للحظة كدا خطرت ببالي العظيمة أم كلثوم. أنا بقا واحدة من الملايين الي بيعشقوها. بلائي في مزيكتها نوع من الإلتماس للتراث المصري بس مش بطريقة مباشرة. ألحانها تحتوي على نوع عريق من الفن، دا الإنسان ممكن "يتذوق" كل نوتة لحظة لمسها للأُذن. كلماتها لها حس جميل على القلب، و دا بإعتقادي واحد من الأشياء الي بتجعلني أعشق الإسطورة دي. 

صراحةً أنا مش عارفة اذا كان كلامي منطقي او لا، بس حبيت اكتب الحتة الصغيرة دي إهداء للمفكر العظيم: أحمد العسيلي. 

ملاحظة: لو سمحتوا، اوعوا تلوموني في حب المصريين بعد كدا!

Comments

Popular posts from this blog

التوأم

كانت الساعة ٣:٥٠ فجراً بالتوقيت الشرقي لأمريكا. صحيت على رسالة من صديقتي تذكرني بموعدي الساعة الرابعة (اي أنه كان بعد عشر دقائق) لمقابلة بعض الطالبات اونلاين من خلال مكالمة سكايب للحديث عن تجربتي في الأمم المتحدة. كان الجو بارداً جداً، و الضباب يغطي الجبال التي عادةً ما أراها من نافذتي. اخذت وقتي و ببطء أعددت كوب القهوة الصباحية، و حتى لا أزعج زميلتي اليابانية في الغرفة، خرجت بهدوء للصالة. بين كوب القهوة السوداء الحار الذي انسكب هنا و هناك، و بين حملي للابتوب و الشاحن و الهاتف، جلست على الكنبة الخضراء الجديدة و فتحت حسابي في سكايب إستعداداً لهذا اللقاء الذي حدث قبل حوالي سنة، و حقاً لم أعلم حينها أنني كنت على وشك مقابلة أحد أكثر الشخصيات تميزاً (و حرفياً و فعلياً) تشابهاً في حياتي.  قابلتهم بالصدفة من خلال ذاك اللقاء. من بين عشرات الطالبات الآتي شاركن في النقاش في تلك المكالمة، كان هناك شيءٌ مختلف لاحظته في هذا التوأم. اتذكر إنبهاري بهم و إعجابي بهذه الشخصية الرائعة التي إنقسمت بين شخصين بالتساوي. دائماً ما نقابل أناسٌ ننبهر من عقولهم و تفكيرهم منذ اللقاء الأول، و لكن هذه كان...

Two Days With Dad يومان مع والدي

*This blog post was written only two days before my dear father's accident -may he rests in peace-. *هذا المقال كُتب يومان فقط قبل وفاة والدي الحبيب رحمه الله  Tears may express both happiness and sadness. A shaking voice can describe either fear or sorrow. A shivering body can describe all of the mentioned above. But what if, only if at one point in life, all of these emotions combine together to crash the human's body? What if our emotions can break our hearts in a second, then build them back again in the next?  الدموع قد تعبر عن كلا السعادة و الحزن. الصوت المكسور قد يعبر عن الخوف و الأسى. الجسم المرتعش قد يعبر عن جميع ما ذكر بالأعلى. و لكن ماذا إذا، فقط إذا في وقفة معينة في الحياة، كل هذه المشاعر تجتمع سوياً لتكسر جسد الإنسان؟  ماذا إذا كانت مشاعرنا قادرة على كسر قلوبنا في لحظة، و إعادة بنائها في الثانية التي تليها؟  Goodbyes are meant to happen to everyone. As I grow up, I realize how hard they can be depending on whom I'm saying goodbye to....

"Glocal" at the United Nations Youth Assembly

Those who dream, will definitely achieve.  The efforts we put into chasing our goals will be recognized.  Our faith in God, and those long nights praying with so much hope in our hearts.  The taste of accomplishment, that happiness, the laughter, oh and those tears of pure joy.  Standing up for the right, and fighting for the good.  We were all born great, but at the end of the day, it is up to us to realize that greatness and use it proactively.  Nobody’s better than the other, we are made different so we can come together and join those differences together for our own good.  If we’re the same, then competing will never get us anywhere, because “team work makes the dream work” according to a great wise friend of mine.  Working hand by hand to reach the finish line will get us further and further in life.  This past week, I had the honor to be the Saudi Delegate to the United Nations Youth Assembly, and this is the story of how this week t...