Skip to main content

Posts

Showing posts from December, 2013

Few days. بعض أيام.

                              سألتني إحدى صديقاتي عن إذا كُنْتُ أريد أن أقول لها شيئاً قبل نهاية السنة. فكرت للحظة سريعة، ثم قلت لها أن اليوم ليس نهاية سنة ٢٠١٣ الميلادية. اليوم هو يومٌ جديد، و يتوجب علي أن أعيشه، بلحظاته، و وقته، و تاريخه، و ألا أسباق الأحداث.  One of my friends asked whether I wanted to tell her something before the end of the year or not. I thought for a quick moment, and then told her that today isn't the end of 2013. Today is a new day, and I have to live it, with its moments, time, date, and to not rush.  أنهيت محادثتي معها التي بدأت بسؤال عن إختبار الغد للغة الإنجليزية، و أنتهت بسؤال عابر، شكل لي فكرة، لأُفكر بها الليلة قبل أن أنام. ماذا حدث في هذه السنة؟ كان هذا عنواني، الذي سافر بي ليناير ١ الذي لا أتذكر عنه شيء أبداً. كيف يعقل أنني بدأت شيء جديد، و طويت صفحة جديدة من دون تذكرها؟ ربما لا يعني هذا الموضوع لدى غيري الكثير، و لكنني فكرت فيه ربما لأُبحر بعيداً عن قلق الإختبارات و عما سيحدث في الجبر، أو الكيمياء، أو الباقي.    I finished my conversation with he

Two days. يومان.

                                           هذه الرحلة ذات اليومان علمتني الكثير، و اتعبتني أكثر. لم أعلم ما كان في إنتظاري في بدايتها، و كانت مشاعري ممزوجة بنوع من الحماس الذي لم يعرف كيف يعبر عن نفسه.  قابلت مجموعة رائعة، إختلفت فيها الأشكال، و الشخصيات أيضاً. كان الإبداع متواجد لدى الكل بها، و لكن الأغلب كانت له طريقة مختلفة لإظهارها. جمال الروح كان عامل أساسي متواجد بين الكل، و معدل الضحك كان عالي جداً أيضاً. طرق التفكير، الذكاء، و العبقرة (عبقرة: كلمة من تأليفي) كانت أهم إضافة لذلك الإجتماع. النشاطات كانت، حقاً، مختلفة، و لكن بطريقة جميلة جداً.  النجاح يوجد في كل مكان، و لكن قصص النجاح هي من تجعل صاحبها مميز. كانت هناك مجموعة بين المجموعة الرائعة التي قابلتها. حضروا ليكونوا إلهاملاً، و لكي يشاركوا معنا قصصاً غيرت مجرى حياتهم. كان لديهم نوع من الشغف لا يمكن إيجاده في أي مكان، و حب للحياة، و العمل، و الأصحاب.  دائماً سنجد من يمكنه إلهامنا بقصة نجاحه، و دائماً سنجد مجموعة تحتوي على خليط جميل من الشخصيات لتأثر بنا. الشمس على وشك الغروب الآن، لتأخذ معها حاضري، و لتسلمني ذكريات جديدة، و

حاجة صغيرة...باللهجة المصرية.

أحمد العسيلي. الكاتب الجميل داه الي علمني حاجات كتيرة من خلال كاتبه: كتاب مالوش اسم. بدأت فيه و استغربت جداً أنو مكتوب بالعامية المصرية، بس مع مرور الصفحات، لأحظت ان دا أسلوبو الخاص الي عمل كل حاجة تبقا جميلة زيو تماماً. و انا نفسي مش عارفة ليه عمال بكتب بالمصرية، بس واللهي دي لهجة خفيفة على القلب.  نصح القُراء في نهاية الكتاب العجيب بأن يتفكروا بأي حاجة، و انا ساعة ما مسكت الكتاب و انا عمال بفكر بطريقة تفكيره الي جعلت الكون غرفة تفكر عظيمة. البني آدم عندو دماغ كبير، و لكن الذكي فقط هو الي يقرر امتى يفكر.  فمثلاً يعني: الأُستاز أحمد قرر أن يحلل كل حاجة بطريقة لقبتهاأنا شخصياً: الطريقة التفكيرية المصرية الأحمدية.  دحنا ممكن نرغي مع أنفسنا، و نكتشف حاجات، و نسافر بالتاريخ و الأزمان من خلال قوة الفكر. وصلنا لزمن بقا فيه مزيج عجيب من الخلاطات الفكرية، و دي الخلطات هي سبب تدهور بعض الناس، و سبب فشل الكثير منهم.  لما نفكر، لازم نعرف احنا مين، و لازم نؤمن بطاقة ربنا، أنه قادر على فعل اي شيء، و ان احنا نفسنا ممكن نعمل كل حاجة اذا: تعلمنا من تفكرنا. للحظة كدا خطرت ببالي