في نوڤمبر ٢٠١٣ قبله : أردت أخذ الدرجة الكاملة أكثر من أي شيء، و أي شخص كذلك. كانت لدي ثقة، و أحببت وجودها في ذلك الوقت العصيب. تمكنت من دراسة و حصر كمية لا يستخف بها من المعلومات في حوالي الـ ١٢ ساعة في دماغي. لم أعلم ما أتوقع غير الجدول الدوري، و ستة أسئلة تعبير طويلة، رغم ذلك، أحسست براحة، و إبتسمت كلما تدحرج العقد المنحوت على اسم الله على رقبتي. أثنائه : أتت الأُستاذة و قد كنت في ضياع، إستفسرت عن فقرات سؤالان كاملان، و توكلت على الله بعد الأخذ بكلامها و رجعت للحل. كنت أردد "سوف أأخذ الدرجة الكاملة، سأنجح، ولكن مع الدرجة الكاملة إن شاء الله.". بعده : كنت للتو إستيقظت من نومةٍ مريحة، و من ثم تحادثت مع أستاذة تلك المادة عن مشروع أود طرحه، كان حديث قصير، و لكن خرجت منه بعض النقاط للمشروع. لحظة الحقيقة : رجعت للمدرسة، و رأيت السيدة فاطمة نتلاند ترتب الكتب كالعادة بينما كنت متوجهة للدور الأرضي من المبنى. تحادثنا لثواني، و تأهبت للرحيل، و لكنها أوقفتني فور رؤيتها لمعلمة تلك ا...