Skip to main content

Posts

قبل ساعات قليلة، في The First Lego League.

اليوم، لدي قصة صغيرة و جميلة. تحمل كثير من المعاني. بعضها يمثل روح التعاون و الأخوة و الحب، و إذا جمعت كلها معاً، يمكنها أن تشكل منزلاً و عائلة يرجع لها الإنسان كلما شعر بفقدان جزء صغير منه. تساءل بعض من الناس عن حبي الشديد لمدرستي.  و تساءلت نفسي عن سبب و مصدر هذا الحب، فهل هو بسبب الحصص اليومية التسع التي تجعلني أضحك على وضع عقلي في نهايتها؟ أم هو بسبب حصص الأكل الأمريكي، و المكسيكي، و الباكستاني التي طُبقت على مدار السنين؟ أم ربما بسبب ذلك القسم، القسم الدولي، الذي يعلمني أشياء قيمة كل يوم يصعب أن نجدها في تلك الكتب الضخمة؟  قصتي اليوم هي عن حكاية مسابقة الفيرست ليغو التي جرت قبل ساعات قليلة من الآن.  بدأت اليوم بالذهاب للمستشفى، و الحق يقال أنني إستمتعت جداً بتلك الزيارة لأنها أضافت طاقة إيجابية كبيرة جداً!  فقد دخلت و استقبلتني إبتسامات كثيرة، و طاقاتٌ رائعة.  فما الصباح إلا محطة في بداية اليوم للتزود بطاقاتٍ كهذه، لكي تلهمنا و تسعدنا.  بعد ذلك ذهبت للمدرسة، و بدأ التحدي. كنا مؤمنين إيماناً تام بأن الله سيكون بجانبنا، و بأننا سننجح و سنخرج بميداليات و ...

ذلك الإختبار. That Test.

                        في نوڤمبر ٢٠١٣ قبله :  أردت أخذ الدرجة الكاملة أكثر من أي شيء، و أي شخص كذلك. كانت لدي ثقة، و أحببت وجودها في ذلك الوقت العصيب.  تمكنت من دراسة و حصر كمية لا يستخف بها من المعلومات في حوالي الـ ١٢ ساعة في دماغي. لم أعلم ما أتوقع غير الجدول الدوري، و ستة أسئلة تعبير طويلة، رغم ذلك، أحسست براحة، و إبتسمت كلما تدحرج العقد المنحوت على اسم الله على رقبتي.  أثنائه : أتت الأُستاذة و قد كنت في ضياع، إستفسرت عن فقرات سؤالان كاملان، و توكلت على الله بعد الأخذ بكلامها و رجعت للحل. كنت أردد "سوف أأخذ الدرجة الكاملة، سأنجح، ولكن مع الدرجة الكاملة إن شاء الله.".  بعده : كنت للتو إستيقظت من نومةٍ مريحة، و من ثم تحادثت مع أستاذة تلك المادة عن مشروع أود طرحه، كان حديث قصير، و لكن خرجت منه بعض النقاط للمشروع.  لحظة الحقيقة : رجعت للمدرسة، و رأيت السيدة فاطمة نتلاند ترتب الكتب كالعادة بينما كنت متوجهة للدور الأرضي من المبنى. تحادثنا لثواني، و تأهبت للرحيل، و لكنها أوقفتني فور رؤيتها لمعلمة تلك ا...

حكايا وقت السمر.

طوال ٣ أيام كان الليل موعدنا للسمر المكثف بحضور مشروب " الكرك " الساخن ، هكذا اعتدنا تجاوز القلق كل نهاية إجازة ، فهذه العطلة التي شكلت محطة قصيرة للراحة بالنسبة لي شخصياً وحرصت ان اتزود فيها بأكبر قدر من الطاقة الإيجابية على نفسيتي، لكي أعود لكتبي، و مدرستي بروح متجددة.  وخلال هذه الليالي التي جمعتنا بضيوفنا من أبناء عمتي كان حديثنا مكثفاً عن الطاقة الإيجابية، و تأثيرها القوي على الكون  بأكمله ، كانت ليلى كايزن محور كل حديث، فقد شكلت لنا عالم من الممكن أن نتصوره بناء وفقا لما نريده ونسعى إليه فهو في النهاية عالمنا ونحن معنيون بتوجيه مستقبله وبناء شكله العام ، نحن جزء من طاقة العالم ومكوناته التي ممكن ان نؤثر فيها  كما نريد نحن. الطاقات الإيجابية مبهرة بطريقة تأثيرها في  حياة البني آدم، لأنه، عندما يبدأ يفهمها، سوف يبدأ يفهم أنها ليست إلا: حسن الظن بالله.  كانت ليلى تبث فينا كعادتها  معلومات و أفكار رائعة، ساعدت بتغيير مجرى أيامنا، وتصوراتنا  الخاطئة عن محيطنا.  ثم ذكرنا صلاح الراشد، أستاذ ليلى الذي علمها، و الذي نقل لها طاقاته وتأترت به لتنقل لنا...

سوق النساء. The Women's Market.

مررت اليوم بمكان سوق النساء القديم بالأحساء، و كان ذلك عبوري الأول لذلك المكان منذ رمضان، عندما نصحنا إحدى الأقارب بأنه "ممكن" أن نجد شيئاً مبتكراً هناك للقرقيعان. حقاً لا أعلم ما المبتكر الذي كان من الممكن إيجاده هناك، فقد كان الجو حاراً و رطباً جداً، و كُن النساء البدويات يتهاتفن بعبارات مختلفة لجذب الناس.  خرجنا منه و لم نجد أي شيء مبتكر، فقط بعض الحشرات التي أخافتنا.  Today I passed by the old place of the Women'a  Market in Al-Ahssa, and that was my first time to pass by it since Ramadan, when a relative adviced us that it's "possible" to find something innovative for the Qerqeaan there.  I really don't know what innovative thing we could've found there, because the weather was too hot and humid, and the Bedouin ladies were shouting in different phrases to attract the people.  We left it with nothing innovative, only some insects which scared us.  عندما رأيته اليوم، تذكرت ذلك اليوم الرمضاني الملتبس بحماس القرقيعان.  و لكنني لم أعثر لا على النساء...

بوح.

العائلة هي كنزٌ لن يقدره إلا من يفقده، هي روحٌ تبثُ الحياة في جسد الإنسان، هي طاقاتٌ إيجابية، و عكسها أحياناً، تجعل فردها يرجع لجذوره كلما أضاع ذاته.  عائلتي مكونة من أفرادٌ عدة، بها الصغير و الكبير، الحكيم و الذكي، المضحك و الرزين. فمن كلا جهة أمي و أبي، أجد شخصية مختلفة، ذات روح مختلفة، لتضيف على حياتي مزيج مختلف من الخبرات. ٌ لدي أقارب حقاً رائعون، أحياناً كثيرة لا أشعرهم بمدى إمتناني لوجودهم في حياتي، ربما لأنني لست من النوع الذي يظهر مشاعره بسهولة، و لكنني، حقاً، و بشدة، ممتنة و شاكرة لنعمتهم. فهم ذلك النور الساطع الذي يجعلني أبتسم كلما وقعت عيناي عليه.  

The memo. المذكرة.

بعض الأوراق. الكثير من القرارات. قليل من الإنجازات. عدد ضخم من الأحلام، و فتاة في الصف الثالث المتوسط، مليئة بالأفكار التي لم تكن تعرف كيف تستثمرها صحيحاً.    Some papers. Many resolutions. Little achievements. A big number of dreams, and a 9th grade girl, filled with ideas which she didn't know how to invest properly.  فكرة القرارات أتت بعد زياراتي الإسبوعية لمكتبة جرير مع بدايتي في القراءة. كنت أذهب هناك إسبوعياً للفرع الجديد الذي بدى لي مرحب بالقراء، و كانت الكتب جديدة، و كلما فتحت إحداها فاحت لي راحة ورق مختلفة. و  يومٌ ما بعد أن أخترت كتاب الإسبوع، ذهبت لقسم الدفاتر، و أخترت مذكرة صغيرة جداً.   The idea of resolutions came after my weekly visit to Jarir Bookstore at my beginning in reading. I used to go there every week to the new branch which seemed to welcome readers, and the books were new too. Whenever I opened one of them,  a different smell of papers used to smelt. One day after I picked the book of the week, I went to the notebooks section, and ...

Few days. بعض أيام.

                              سألتني إحدى صديقاتي عن إذا كُنْتُ أريد أن أقول لها شيئاً قبل نهاية السنة. فكرت للحظة سريعة، ثم قلت لها أن اليوم ليس نهاية سنة ٢٠١٣ الميلادية. اليوم هو يومٌ جديد، و يتوجب علي أن أعيشه، بلحظاته، و وقته، و تاريخه، و ألا أسباق الأحداث.  One of my friends asked whether I wanted to tell her something before the end of the year or not. I thought for a quick moment, and then told her that today isn't the end of 2013. Today is a new day, and I have to live it, with its moments, time, date, and to not rush.  أنهيت محادثتي معها التي بدأت بسؤال عن إختبار الغد للغة الإنجليزية، و أنتهت بسؤال عابر، شكل لي فكرة، لأُفكر بها الليلة قبل أن أنام. ماذا حدث في هذه السنة؟ كان هذا عنواني، الذي سافر بي ليناير ١ الذي لا أتذكر عنه شيء أبداً. كيف يعقل أنني بدأت شيء جديد، و طويت صفحة جديدة من دون تذكرها؟ ربما لا يعني هذا الموضوع لدى غيري الكثير، و لكنني فكرت فيه ربما لأُبحر بعيداً عن قلق الإختبارات و ع...