Skip to main content

Posts

وداعاً إثراء المعرفة

بدأت القصة بضغطة على موقع لتسعد لتحديث بياناتي للمشاركة كمتطوعة في برنامج إثراء المعرفة.  لم أعلم حينها عن القصص الجميلة التي ستحدث، و لم أتوقع أن أقابل ناس جدد ليأثروا على حياتي بهذه الطريقة العجيبة.  كانت الأيام قبيل بداية البرنامج مليئة بإختبارات منتصف الترم الثاني، لكنني لم أشعر بتعب كثير لأن كلا عقلي و قلبي كانوا مع إثراء المعرفة.  طاقتي الإيجابية كانت مرتفعة جداً لبدء هذه التجربة للمرة الثانية، و شعرت بسعادة كبيرة بغض النظر عن القوانين الفيزيائية و الرياضية التي توجب علي حفظها، و الأهم: فهمها.  كثرت النظريات حول العلوم و الجبر في الماضي بالنسبة لأساتذتي، و كثرت نظرياتي الخاصة حول الفريق الذي سأنضم إليه في المستقبل القريب.   كان لدي إختبار الفيزياء في اليوم الذي يلي اللقاء التعريفي للمتطوعين، و لكنني درست و ركزت بقدر الإمكان فور عودتي للمنزل، و ذهبت للقاء في تمام الساعة الرابعة عصراً. علمت أنني كنت أبالغ في حبي للتطوع و المساعدة، ما فعلته كان تهور، و لكنني بحمد الله نجحت في الإختبار و حصلت على درجة استحقها تجاه دراستي تلك، لا أعلم ما يمكنني أن أقول غير: الح...

عندما قابلت عبدالله المغلوث

بدأ يومي بترجمة جميع أقسام معرض كفاءة الطاقة ليسهل على الجميع حفظها أو على الأقل معرفتها باللغة الإنجليزية. شعرت بالضجر القليل تجاه ترجمة تلك الكمية البسيطة، و لكنني علمت بأنني سأستفيد من معرفة تلك المعلومات الشاملة لكل الأقسام، و آمنت، داخلياً، بأن شيئاً جيداً سيحدث في هذا اليوم الذي آثر صباحي بمعرفة أكثر.  طريقي لإثراء المعرفة كان سعيد بعكس الأيام الأخرى التي أمضيتها بحل واجباتي المدرسية، قراءة كتاب، أو التحديق و التفكر في قصص الناس المختلفة أثناء وقوفي في إشارات المرور. موجة سعادة بدأت، و أشعرتني براحة جميلة. و ابتسمت كلما إقتربت أكثر من عالم الإثراء و الفكر، أرض الإبداع و العجائب، بيتي الثاني لهذا الشهر: إثراء المعرفة.  بدأنا و بدأت الذكريات تتشكل، بينما أصبح حاضرنا يتحول لماضي مع دقة الساعة، و أروحنا تشهد على أحداث سنة جديدة من العمر. مرر الوقت بسرعة فائقة و كنت أستعد للخروج باكراً من البرنامج من أجل إجتماع عائلي. خرجت من خيمة كفاءة الطاقة، و لكنني رجعت لأخذ بعض الأشياء، و لكن سرعان أن وقعت عيناي على وجهٍ مألوف و شخصية أعرفها من سنتين، لم أرها من قبل لا في...

When I was in Vienna عندما كنت في ڤيينا

The sky was always blue, while the air smelled too fresh for my nose that got used to the sand storms. The city was quite, yet it had lots of energy until 10 p.m.  The tourists filled the historic places which I didn't value three years ago. And the food, oh god, it tasted differently everyday since I insisted to try a different restaurant for lunch, while I tried different pizzas for dinner.  كانت السماء دائماً زرقاء اللون، بينما كانت رائحة الهواء منعشة أكثر من اللازم بالنسبة لأنفي الذي إعتاد على العواصف الرملية. كانت المدينة هادئة، و لكنها إمتلأت بالكثير من الحياة إلى الساعة العاشرة مساءاً.  ملأوا السياح الأماكن التاريخية التي لم أقدرها قبل ثلاثة سنوات. و الطعام، يا إلهي، كان طعمه مختلفاً كل يوم بحكم أنني أردت تجربة مطعم مختلف للغداء، بينما جربت بيتزا مختلفة للعشاء.  Waking up in that hotel which connected all of the rooms in one long balcony was always interesting, but sometimes frightening. I used to wake up and look to see my fellow travelers through that balcon...

My Previous Thursday.

7:30 am - 1 pm during school time: "Yes, I solved my homework and revised the previous lessons here's my papers"  "I believe that the أ (the Arabic A) should be written this way instead of that way"  "Boyle's Law states that pressure and volume depend on each other." "WW1 ended because the USA joined the Allies and they won.  Then in 1919 France blamed Germany on their great lose during the war, and the Allies signed a treaty that I don't remember its name, sorry."  "What does De la mean?  Should I choose oui?"   "Edger Allen Poe was a great writer indeed, and that was very clear through The Fall of the House of Usher." "Right triangles are sometimes easy in proving their algebraic statements." "Allah can change our hearts from bad to good." "I've got some work to do now, see you on Sunday!"  1:00 pm - 2:00 pm during the Google event ...

قبل ساعات قليلة، في The First Lego League.

اليوم، لدي قصة صغيرة و جميلة. تحمل كثير من المعاني. بعضها يمثل روح التعاون و الأخوة و الحب، و إذا جمعت كلها معاً، يمكنها أن تشكل منزلاً و عائلة يرجع لها الإنسان كلما شعر بفقدان جزء صغير منه. تساءل بعض من الناس عن حبي الشديد لمدرستي.  و تساءلت نفسي عن سبب و مصدر هذا الحب، فهل هو بسبب الحصص اليومية التسع التي تجعلني أضحك على وضع عقلي في نهايتها؟ أم هو بسبب حصص الأكل الأمريكي، و المكسيكي، و الباكستاني التي طُبقت على مدار السنين؟ أم ربما بسبب ذلك القسم، القسم الدولي، الذي يعلمني أشياء قيمة كل يوم يصعب أن نجدها في تلك الكتب الضخمة؟  قصتي اليوم هي عن حكاية مسابقة الفيرست ليغو التي جرت قبل ساعات قليلة من الآن.  بدأت اليوم بالذهاب للمستشفى، و الحق يقال أنني إستمتعت جداً بتلك الزيارة لأنها أضافت طاقة إيجابية كبيرة جداً!  فقد دخلت و استقبلتني إبتسامات كثيرة، و طاقاتٌ رائعة.  فما الصباح إلا محطة في بداية اليوم للتزود بطاقاتٍ كهذه، لكي تلهمنا و تسعدنا.  بعد ذلك ذهبت للمدرسة، و بدأ التحدي. كنا مؤمنين إيماناً تام بأن الله سيكون بجانبنا، و بأننا سننجح و سنخرج بميداليات و ...

ذلك الإختبار. That Test.

                        في نوڤمبر ٢٠١٣ قبله :  أردت أخذ الدرجة الكاملة أكثر من أي شيء، و أي شخص كذلك. كانت لدي ثقة، و أحببت وجودها في ذلك الوقت العصيب.  تمكنت من دراسة و حصر كمية لا يستخف بها من المعلومات في حوالي الـ ١٢ ساعة في دماغي. لم أعلم ما أتوقع غير الجدول الدوري، و ستة أسئلة تعبير طويلة، رغم ذلك، أحسست براحة، و إبتسمت كلما تدحرج العقد المنحوت على اسم الله على رقبتي.  أثنائه : أتت الأُستاذة و قد كنت في ضياع، إستفسرت عن فقرات سؤالان كاملان، و توكلت على الله بعد الأخذ بكلامها و رجعت للحل. كنت أردد "سوف أأخذ الدرجة الكاملة، سأنجح، ولكن مع الدرجة الكاملة إن شاء الله.".  بعده : كنت للتو إستيقظت من نومةٍ مريحة، و من ثم تحادثت مع أستاذة تلك المادة عن مشروع أود طرحه، كان حديث قصير، و لكن خرجت منه بعض النقاط للمشروع.  لحظة الحقيقة : رجعت للمدرسة، و رأيت السيدة فاطمة نتلاند ترتب الكتب كالعادة بينما كنت متوجهة للدور الأرضي من المبنى. تحادثنا لثواني، و تأهبت للرحيل، و لكنها أوقفتني فور رؤيتها لمعلمة تلك ا...

حكايا وقت السمر.

طوال ٣ أيام كان الليل موعدنا للسمر المكثف بحضور مشروب " الكرك " الساخن ، هكذا اعتدنا تجاوز القلق كل نهاية إجازة ، فهذه العطلة التي شكلت محطة قصيرة للراحة بالنسبة لي شخصياً وحرصت ان اتزود فيها بأكبر قدر من الطاقة الإيجابية على نفسيتي، لكي أعود لكتبي، و مدرستي بروح متجددة.  وخلال هذه الليالي التي جمعتنا بضيوفنا من أبناء عمتي كان حديثنا مكثفاً عن الطاقة الإيجابية، و تأثيرها القوي على الكون  بأكمله ، كانت ليلى كايزن محور كل حديث، فقد شكلت لنا عالم من الممكن أن نتصوره بناء وفقا لما نريده ونسعى إليه فهو في النهاية عالمنا ونحن معنيون بتوجيه مستقبله وبناء شكله العام ، نحن جزء من طاقة العالم ومكوناته التي ممكن ان نؤثر فيها  كما نريد نحن. الطاقات الإيجابية مبهرة بطريقة تأثيرها في  حياة البني آدم، لأنه، عندما يبدأ يفهمها، سوف يبدأ يفهم أنها ليست إلا: حسن الظن بالله.  كانت ليلى تبث فينا كعادتها  معلومات و أفكار رائعة، ساعدت بتغيير مجرى أيامنا، وتصوراتنا  الخاطئة عن محيطنا.  ثم ذكرنا صلاح الراشد، أستاذ ليلى الذي علمها، و الذي نقل لها طاقاته وتأترت به لتنقل لنا...